سيدة تشاهد بذهول معرض الصور الذي أقيم في نيويورك
سوف نسرد هنا باختصار اعترافات المصوّر الذي كان يعمل في الشرطة العسكرية لنظام بشار كما نُشرت في مقابلة الغارديان.#prt#مصور_بشار_يفضح_جرائمه
— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"أنا قيصر. كنت أعمل كمصور بالشرطة العسكرية لنظام بشار في دمشق. عملي ينحصر في تصوير الجرائم والحوادث التي تحدث للعسكر"#مصور_بشار_يفضح_جرائمه
— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"عندما يحدث إطلاق نار مثلاً نذهب لتصوير الموقع .ثم نذهب لثلاجة الموتى لتصوير الضحية، ثم إلى المكتب حيث يُكتب التقرير"#مصور_بشار_يفضح_جرائمه
— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
" لن أخبركم بكل التفاصيل مخافة أن يتعرّف النظام على شخصيتي. أنا لاجئ في أوروبا الآن."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
" في يوم ما، أخبرني زميل أننا سنصوّر جثثاً لمدنيين فقد صوّر للتو جثث المتظاهرين في درعا، وهي مكان أول مظاهرة سلمية"
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"كان زميلي يبكي قائلاً: الجنود شوهوا الجثث.. كانوا يسحقونهم بأقدامهم ويقولون "ابن الزنا"".
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"لا يريد زميلي العودة للتصوير. كان خائفاً. عرفت السبب عندما رأيت بنفسي ما أقلقه."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"قال لنا الضباط أن هؤلاء إرهابيون.. لكنهم ليسوا كذلك.. كانوا مجرد متظاهرين سلمياً."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"يقول الضابط لنا في ثلاجة المستشفى العسكري بتشرين: صوّر الجثث من 1 إلى 30 ، ثم اخرج فوراً!"
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"نأخذ لقطات متعددة للجثة الواحدة لكي تسهل عملية البحث .. للوجه .. كل الجسم.. اليدين والصدر .. الأطراف."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
" لم أر بحياتي شيئاً كهذا .. كان النظام يعذّب السجناء لاستخراج المعلومات.. الآن يعذّبهم مستهدفاً الموت تحت التعذيب"
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"كنت أرى آثار شمع محترق على الجسم.. رأيت آثار موقد غاز على وجوه الضحايا وشعرهم .. الموقد الدائري الذي نطبخ عليه .."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"كنت أضطر إلى أخذ راحة لكي لا أبكي.. أذهب وأغسّل وجهي .. أثر ذلك في حياتي. تغيرت .. كنت هادئاً.. الآن أنزعج بسهولة"
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"كنت مرتعباً .. الأشياء التي أراها في عملي تعاود الظهور مجدداً أمامي.. كنت أتخيل أخي وأخواتي في مكان هذه الجثث."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"لم أستطع تحمل ذلك بنفسي .. أفشيت سري لصديقي سامي.. بدأت أنقل الصور له سراً ..انتقلت لتصوير الجثث في مستشفى المزة ."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"كان الجنود يحركون الجثث الملقاة على الأرض بأقدامهم بلا احترام. "
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"رأيت مرة طائراً ينقر عين جثة .. كما رأيت الحشرات فوق أجسادهم.. الرائحة كانت تقتلنا."#مصور_بشار_يفضح_جرائمه
— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"كان مستشفى المزة يقع بالقرب من القصر الرئاسي .. تصل الجثث بشكل يومي ثم يتم تصنيفها بحسب الجهة التي كانت تحتجزها"
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"كانت رؤية هذه الصور على شاشة الكومبيوتر أكثر إيلاماً من تصويرها."#مصور_بشار_يفضح_جرائمه
— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"في سوريا، كل شخص يراقب الآخر.. السؤال غير مسموح لنا."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"كان منظر الصور مروّعاً ونحن نطبعها.. نرى الجسد بوضوح .. نتخيّل التعذيب .. نعيش الألم نفسه."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"مات أحد أصدقائي في الحجز .. لم أدركه إلا بعد أن رجعت إلى الصور بعد أن أن سأل عنه والده."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"كان أحد زملائي مرةً في مستشفى المزة وكانت الجثث ملقاة على الأرض.. وقف بجانب جثة. كان الرجل حياً يتنفّس بهدوء"
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"هل أصوّره؟ مازال حياً.. سأل زميلي الجنود المسؤولين عن نقل الجثث."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
وصل الضابط المسؤول غاضباً وهو يقول: ماذا تقصد مازال حياً؟ .. هذا يعني أنني سأعيد كتابة الأرقام الطبية من جديد"
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
"كان غاضباً لأنه انتهى من كتابة الأرقام الطبية للجثث وهذا الرجل الحي سيجعله يكتبها ويفرزها من جديد."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥
" لا تقلق ! اذهب وتناول كأس شاي وسوف نحلّ هذا الأمر."
#مصور_بشار_يفضح_جرائمه— خالد العوض (@khaledalawadh) ١ أكتوبر ٢٠١٥